مجلة طموح بلا سقف

أمير القصيم يطلق مبادرة لتعزيز صناعة تعهيد الأعمال والتقنية

الأحد 14 ديسمبر 2025 11:44 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة القصيم
الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة القصيم

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة القصيم، مبادرة جديدة لتعزيز ودعم صناعة تعهيد الأعمال والتقنية بالمنطقة، وتأتي هذه المبادرة تحت الإشراف المباشر لإمارة المنطقة، وتستهدف تحويل القصيم إلى نموذج وطني رائد في هذا القطاع الحيوي والمتقدم.

وتنطلق هذه المبادرة، وفقًا لتصريح سموه، من مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، كما أنها تعزز دور المناطق الإدارية في دعم الاقتصاد الوطني العام، وبالإضافة إلى ذلك، تسهم المبادرة في بناء البيئة الجاذبة للاستثمار في مجالات التقنية والخدمات المتقدمة، مما يدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بمنطقة القصيم.

وأضاف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن المبادرة جاءت لتشكل إطارًا تنفيذيًا يجمع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بصناعة التعهيد، ويسهم هذا التجمع في تنظيم الجهود المشتركة وتعزيز الشراكات الفاعلة، وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين.

توسيع النمو الاقتصادي المستدام

وتُعنى المبادرة أيضًا ببناء المسارات الواضحة للتوسع والنمو في قطاع تعهيد الأعمال والتقنية، ولفت سموه الانتباه إلى أن هذه الخطوة تعكس التوجه العملي نحو تحويل المبادرات الطموحة إلى أثر اقتصادي مستدام وملموس على أرض الواقع.

وتؤكد هذه المبادرة التزام القصيم بتبني التقنيات الحديثة والتحول الرقمي، وبالتالي، تتوقع المنطقة جذب شركات تعهيد أعمال عالمية ومحلية، مما يعزز قدرتها التنافسية الإقليمية.

أكد سمو أمير منطقة القصيم، في ختام حديثه، أنه سيتم العمل على إعداد الهيكلة التنفيذية للمبادرة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، ويضمن هذا الإعداد رفع كفاءة التشغيل لأقصى درجة وتحقيق التكامل الفعال بين القطاعات المختلفة.

تمكين الكفاءات وخلق فرص عمل نوعية

وتستهدف المبادرة توليد القيمة المضافة الحقيقية للاقتصاد الوطني، باعتبارها هدفًا رئيسيًا، وإلى جانب ذلك، تركز بشكل كبير على تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.

كما تعمل المبادرة على خلق فرص عمل نوعية وجاذبة لأبناء وبنات المنطقة، بما يخدم ويحقق المصلحة والنفع العام لهم، وهذا التركيز على التنمية البشرية يتماشى مع البعد الاجتماعي لرؤية 2030.

ويُنتظر أن تشهد المبادرة إطلاق حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة لضمان جاهزية الكوادر الوطنية، وتهدف هذه البرامج إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للعمل في مجالات تعهيد الأعمال والتقنية المتقدمة، مثل مراكز الاتصال والدعم الفني والخدمات السحابية، وبذلك، تضمن القصيم استدامة نمو القطاع واعتماده على الكفاءات المحلية المؤهلة.