«موانئ» تُعزز تنافسية ميناء الملك عبدالعزيز بإضافة خدمة ملاحية جديدة
أضافت الهيئة العامة للموانئ «موانئ» خدمة شحن ملاحية جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وتحمل الخدمة اسم «JEBEL ALI MIDDLE EAST EXPRESS» وتتبع لشركة الشحن العالمية «CMA CGM».
وبفعل هذه الإضافة، يُسهم هذا المسار الجديد بشكل مباشر في تعزيز تنافسية الموانئ السعودية على الخريطة العالمية للنقل البحري، ويزيد ذلك من جاذبية الميناء للخطوط الملاحية الدولية.
كما تُساعد هذه الخطوة على دعم انسيابية حركة التجارة العالمية التي تمر عبر المنطقة الشرقية للمملكة، كذلك، تعمل على زيادة الكفاءة التشغيلية للميناء بشكل ملحوظ.
الربط الإقليمي وميزات الخدمة الجديدة
وعلى صعيد الربط الإقليمي، تعمل خدمة الشحن الملاحية الجديدة على ربط ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام بعدد من الموانئ الخليجية الحيوية.
وتربط الخدمة الميناء بـ ميناء الشويخ بدولة الكويت الشقيقة، وميناء خليفة بن سلمان بمملكة البحرين، وتشمل نقطة الربط كذلك ميناء خليفة في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
فيما يخص الطاقة الاستيعابية، تصل قدرة هذه الخدمة الملاحية الجديدة إلى 2,202 حاوية قياسية، وتُؤمن هذه الطاقة مرونة عالية في نقل البضائع بين الموانئ المذكورة.
دعم الصادرات وتحقيق المستهدفات الوطنية
وبالتالي، يأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها "موانئ" لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية الخاصة بالقطاع اللوجستي.
ويُشكل هذا الإجراء هدفاً رئيساً لرفع كفاءة العمليات التشغيلية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، ويدعم ذلك بشكل فاعل حركة الصادرات الوطنية إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
ويتماشى هذا التوجه مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية الطموحة، وتهدف الإستراتيجية إلى ترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزًا لوجستيًا عالميًا رائداً.
المكانة الإستراتيجية لميناء الملك عبدالعزيز
وفي هذا السياق، يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يؤدي دورًا محوريًا في ربط المملكة بالاقتصادات العالمية الكبرى. يُعد الميناء محور ربط بين القارات الثلاث.
ويتميز الميناء ببنية تحتية قوية ومرافق لوجستية متكاملة ذات جودة عالية، وهذه المرافق جاذبة للشركات الدولية الكبرى المتخصصة في الشحن والتجارة.
علاوة على ذلك، يمتلك الميناء 43 رصيفًا مكتملة الخدمات والتجهيزات اللازمة لرسو السفن الضخمة، وتصل طاقته الاستيعابية الإجمالية إلى 105 ملايين طن من البضائع والحاويات.