• الرئيسية
• اقتصاد

كشفت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» عن توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجي مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وتهدف الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية الرقمية والتحول الرقمي بالمملكة، بالإضافة إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الإستراتيجية الجديدة للشركة، ويُسهم هذا التعاون النوعي بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتصلة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وتأتي الاتفاقية ضمن إطار جهود «موبايلي» المستمرة لتعزيز التحول الرقمي في المملكة، بما يشمل إيجاد بنية تحتية رقمية متقدمة، وتعمل الشركة، تبعًا لذلك، على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات مصممة وعالية الجودة لعملائها.

وتشمل الاتفاقية كذلك المشاركة في ورش عمل متنوعة تتضمن مناقشات مشتركة حول سبل توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، كما تُناقش جوانب تعزيز الأمن السيبراني والحلول السحابية ودعم الابتكار الرقمي، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، بما يدعم بقوة تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

تأكيد الدور القيادي للمملكة

وفي هذا الجانب، أوضح المهندس نزار بانبيله؛ الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي، أن هذه الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تمثل خطوة مهمة، ويُعد المنتدى منصة عالمية للابتكار والتعاون، ما سيساعد على تطوير البنية التحتية الرقمية بالمملكة، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات أفضل للعملاء.

ويُعزز هذا التعاون مكانة المملكة بوصفها مركزًا إقليميًا حيويًا للتقنية والابتكار، متماشيًا تمامًا مع طموحات رؤية 2030، بالتالي، تعكس الشراكة التزام «موبايلي» بتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأكد من جانبه ألكسندر رافول؛ رئيس تطوير الشراكات الدولية والإستراتيجيات الإقليمية وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي، السعي الحثيث نحو تعزيز دعم الابتكار والتحول الرقمي بالمملكة العربية السعودية والمنطقة بأكملها، ويعد هذا الدعم ضروريًا لرؤية 2030 الهادفة إلى تحقيق مستقبل رقمي أكثر شمولًا واستدامة للجميع.

انسجام مع الرؤية الوطنية

وتُعد هذه الشراكة الإستراتيجية بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي خطوة نوعية ومحورية، وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة الراسخ بدورها القيادي في دفع عجلة التحول الرقمي داخل المملكة.

وينسجم هذا التوجه مع اتجاه الشركة نحو تحسين البنية التحتية الرقمية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة، ويضمن هذا التوافق تحقيق كفاءة تشغيلية أعلى للخدمات المقدمة، مما يعود بالنفع على المستهلك والقطاع ككل.

ويُضاف إلى ذلك الإسهام الفاعل في تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تسعى لجعل المملكة مركزًا تقنيًا إقليميًا وعالميًا رائدًا في المنطقة، هذه الشراكات تفتح آفاقًا جديدة للنمو والتنافسية العالمية للقطاع التقني السعودي.