6 فواكه ”سحرية” تحمي الكلى.. تقارير طبية ترصد دور التوت والتفاح
تحذر تقارير طبية حديثة من أن سوء التغذية وداء السكري وارتفاع ضغط الدم تضعف بشكل كبير قدرة الكلى، وتكمن وظيفة الكلى في تصفية الدم وموازنة السوائل والأملاح في الجسم.
كذلك، تؤدي هذه العوامل إلى تسريع عملية تلف الكلى؛ ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، ويتطلب هذا الأمر عناية استثنائية بوظائف الكلى الحيوية.
يؤكد تقرير على موقع "WebMD" الطبي أن الكلى تعمل بصمت كأبطال خارقين داخل الجسم، وتحتاج هذه الأعضاء إلى عناية استثنائية للحفاظ على وظائفها الحيوية.
فواكه فاعلة لتعزيز صحة الكلى
كشفت دراسات حديثة عن 6 فواكه تتمتع بفاعلية عالية في تعزيز صحة الكلى، وتوفر هذه الفواكه خصائص غذائية تدعم قدرتها على العمل بكفاءة.
علاوة على ذلك، يتصدر التوت الأزرق قائمة هذه الفواكه السحرية، ويعد غنيًا بمضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم (الأنثوسيانين)، كما أنه منخفض في محتوى البوتاسيوم.
تشير الدراسات إلى دور التوت الأزرق الفعال في إبطاء تلف الكلى المرتبط بالتقدم في العمر، ويجعله هذا مثاليًا لمرضى الكلى.
التوت البري والفراولة
يعمل التوت البري على منع التهابات المسالك البولية، هذه الالتهابات غالبًا ما تُثقل عمل الكلى وتتسبب في إجهادها، مما يزيد خطر تلفها.
كما يحتوي التوت البري على مركبات "بوليفينول" المضادة للالتهاب، وتساعد هذه المركبات في حماية الأنسجة الكلوية من الضرر الناجم عن الالتهابات المزمنة.
تصنف الفراولة من قبل "المؤسسة الوطنية للكلى" كغذاء آمن ومناسب للمرضى، ويحتوي نصف كوب منها على 130 ملغم بوتاسيوم فقط، وهي نسبة منخفضة.
التفاح والعنب والليمون
تحتوي الفراولة كذلك على خصائص ممتازة مضادة للأكسدة، وتدعم هذه الخصائص الخلايا وتعمل على وقاية الجسم من الأمراض.
من ناحية أخرى، يوصي "المنتدى الهندي للكلى" بتناول التفاح بشكل منتظم، ويعود السبب لانخفاض التفاح في البوتاسيوم والصوديوم ودعمه لهضم صحي يخفف عبء الكلى.
ويحتوي العنب الأحمر على مركب الريسفيراترول الطبيعي، ويعمل هذا المركب على تعزيز تدفق الدم إلى الكلى، ويقلل من التهاباتها بشكل ملحوظ.
بينما يعمل الليمون على منع تكوّن الحصوات الكلوية بفضل حمض الستريك، ويعزز كذلك ترطيب الجسم، وهو عامل أساسي لوظيفة الكلى السليمة.
نصائح الخبراء وتجنب العصائر المحلاة
ينصح الخبراء بإضافة التوت إلى وجبات الشوفان الصباحية للاستفادة القصوى من خصائصه، ويمثل هذا طريقة سهلة لإدخال مضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي.
في حين يوصون بترك العصائر المحلاة الجاهزة، والاعتماد على عصير توت بري غير محلى، ويجب تناول التفاح كوجبة خفيفة صحية ومناسبة بين الوجبات الرئيسية.
يوصي الخبراء أيضًا بالاعتدال في تناول الحمضيات بشكل عام، خاصة بالنسبة لمرضى الحساسية أو الذين يعانون من مشاكل هضمية أخرى.

